[color:1798=green][center][img]http://www.14october.com/files/issues/af105703-b2ae-47ba-baa8-13e8b35da311/P1050666.jpg[/img]
مديرية المعافر بمحافظة تعز من المناطق السياحية من الدرجة الأولى والكل غائب عنها وغنية بالكثير من الثروات التي تنتظر من يخرجها والمجلس المحلي فيها عمل بكل ما أوتي من قوة وبحسب الإمكانيات التي منحت له ومازال العجز قائماً بعد كل ما تحقق. من خلال هذا اللقاء سوف نسلط الضوء على هذه المديرية التي قمنا بزيارتها فكان لنا لقاء مع الأخ/ عبدالله محمد سيف السروري الأمين العام للمجلس المحلي ونكمل حول المديرية مع المسؤول الثقافي الأستاذ/ حافظ عز الدين.
تقييم لمستوى الأداء للمجلس المحلي
كيف تقيمون مستوى الأداء للمجلس المحلي خلال فترته السابقة والآن؟
- بصراحة فترة تكوين المجالس المحلية ليست بعيدة ولا نستطيع الآن أن نعطيها التقييم الذي يمكن أن يكون عامل لها ولكن من خلال ما لمس وأنجز من خلال الدورة السابقة والقليل من هذه الدورة نستطيع أن نبني عليه أشياء كثيرة أهمها بأن المجلس المحلي لمديرية المعافر أدى الدور الذي عليه وبحسب الإمكانيات التي أتيحت له وأنه قام بتنفيذ العديد من المشاريع في مختلف المجالات وكان له حضور فعال وكبير في مختلف الأنشطة وتميز بأشياء كثيرةوعلى الرغم قصر المدة إلا أن هنالك إنجازات كان لها حضور وقدمت الكثير من الخدمات في مختلف القطاعات وهنالك الكثير من الإيجابيات حسبت له وسجلت كإنجازات نعتز بأننا حرصنا على القيام بها ولا ننكر أن هنالك الكثير من جوانب القصور والشفرات والسلبيات التي صاحبت فترة عمل المجلس المحلي في الفترة السابقة وذلك كان لغياب الوعي لدى أعضاء المجلس أو أغلبهم إن صح الذكر وأيضاً لعدم تمتعنا والأعضاء الآخرين الصلاحيات الكاملة والعمل المباشر بقوانين السلطة المحلية هذا من ناحية ومن ناحية أخرى الجهل لدى بعضهم بقوانين السلطة المحلية والصلاحيات التي أعطيت لهم وكان معظم ذلك لأسباب ذاتية وموضوعية ولكن في دورتنا الجديدة هذه عملنا بل وحرصنا على تلاشي جوانب القصور والاستفادة من التجربة السابقة.
أبرز الصعوبات
هل هناك صعوبات اعترضت طريقكم أثناء ممارستكم لمهامكم كأعضاء مجلس محلي؟
- من أبرز الصعوبات التي تواجهنا على الدوام هو عدم الانضباط وضبطه وعدم الاهتمام بتحسين أداء الأجهزة التنفيذية. إلى جانب الاحتياجات الكثيرة التي تصاحبها من قلة الإمكانيات وعدم وجود الدعم المادي الكافي للعمل على استكمال البنية التحتية ومحاولة النهوض بالوضع لمختلف المجالات ناهيك عن العجز التام والنقص الشديد من الكوادر التوظيفية على مستوى إدارة المجلس المحلي ومكاتبه التنفيذية مثل السكرتارية وإدارة الإحصاء والنظم والمعومات وإدارة الهندسة فلا نمتلك أي كادر كما ذكر سابقاً ناهيك عن العجز في الكادر الوظيفي لمختلف القطاعات مثل الصحة والتربية وغيرها ومن الصعوبات أيضاً عدم الوعي الكافي والكامل وعدم استيعاب القوانين والأنظمة الخاصة بالسلطة المحلية وهذا يحتاج إلى تكثيف الدورات لهم بالإضافة إلى طبيعة المنطقة الجغرافية والتضاريس والوعورة في الطرق وتنافر وتباعد القرى والنقص الشديد في الخدمات وعدم الاستفادة من المنطقة في الجانب السياحي واستغلاله فالمنطقة سياحية من الدرجة الأولى ومازالت بكر عروس لم يطرق بابها لا الحكومة ولا المستثمر للنهوض بها من الناحية السياحية برغم كل المميزات التي امتازت بها وهذه دعوة أوجهها عن طريقكم للجهات المختصة والأخوة المسؤولين وكذا لمختلف وسائل الإعلام لإعطاء هذه المديرية نصيبها الكامل من الناحية السياحية والعمل على الترويج لها ودفع المستثمرين لها ونحن بدورنا سوف نعمل على تذليل كل الصعوبات والوقوف والتعاون الكامل مع من يريد الخير له ولنا.
[img]http://www.14october.com/files/issues/af105703-b2ae-47ba-baa8-13e8b35da311/wertyr.jpg[/img]
أبرز النجاحات التي تحققت والمشاريع المتعثرة
ما هي أبرز النجاحات والمشاريع التي تحققت لكم؟! وكذا المشاريع المتعثرة؟!
- في الحقيقة من خلال عمر المجلس المحلي للفترة السابقة حققنا الكثير برغم كل ما واجهتنا من صعوبات وقلة الإمكانيات وتضاريس المنطقة إلا أننا عملنا جاهدين ووجهنا كل الطاقات والإمكانيات وسخرنا كل الكفاءات وتواصلنا مع قيادة المحافظة ومختلف الجهات للسعي وراء استكمال البنية التحتية للمديرية لمختلف القطاعات وأنجزنا الكثير في مجال الصحة والرفع بمستوى الخدمات الطبية وذلك عبر المستشفى الخاص بالمديرية والعمل على رفده بما يلزم إلا أن العجز مازال موجوداً وعدم الالتزام من قبل الأخوة القائمين عليه هو الآن محور مشكلتنا ونحاول وضع الحلول المناسبة له وسوف نتمكن من ذلك فقد ركزنا وكثفنا جهودنا الآن على عملية إصلاح شاملة للقطاع الصحي والنهوض به والرقي بمستوى الخدمات وخاصة الوحدات والعاملين في القطاع الصحي وسوف يكون هناك ردع صارم لكل من يتهاون أو يقصر في أداء واجبه وهذا لن يكون إلا بتعاون الجهات المختصة وقيادة المحافظة وهذا ما نحن نسعى إليه وما نحن بصدده الآن. كذلك عملنا الكثير من الإنجازات في قطاع التربية حيث وأن هنالك أكثر من (51) مدرسة تستوعب أكثر من (36) ألف طالب وطالبة وكذلك قمنا بالوقوف إلى جانب مشروع المياه الخاص (بالنشمة) والذي يعد من أنجح المشاريع وحقق نجاحات ملموسة وعلى مستوى المشاريع الخاصة بالمياه بالمحافظة والجمهورية بالإضافة إلى الكثير من مشاريع المياه في باقي العزل التي فيها لمسات وتعاون منا لتقدم أفضل الخدمات.
ومن الإنجازات كذلك إدخال الكهرباء العمومية وأيضاً شق وسفلتة العديد من الطرق الرئيسية والفرعية ونسعى الآن لاستكمال ما تبقى، ناهيك عن حالات الضمان وغيرها من المشاريع.
أما المشاريع المتعثرة فتتمثل في عدم اكتمال مبنى المجلس القديم وكذا مشروع مياه الانبوة لعدم وجود مصادر مياه بالإضافة إلى مشروع مياه المشاولة السفلة بالإضافة إلى تأثيث وتجهيز المستشفى الخاص بالمديرية ومده بالكوادر وما يلزم.
الوعي واستيعاب قانون السلطة المحلية للأعضاء
هل هنالك تفهم واستيعاب لقوانين وأنظمة السلطة المحلية لأعضاء المجلس المحلي؟
- لازال الوعي دون المستوى المطلوب ولم يصل إلى الوعي الكامل والإدراك للمهام المناطة وكذا مدى بالأعضاء الصلاحيات التي أعطيت لهم وتمكينهم لأداء مهامهم على ضوء الوعي الذي معهم والقصور موجود وذلك لعدة أسباب أهمها على الإطلاق عدم التعرف الكامل على أنظمة وقوانين السلطة المحلية وقصور الوعي بتلك القوانين والأنظمة والجهل بها من بعض الأعضاء ويكاد يكون تفاعلهم تفاعل موسمي وذلك يعود لقلة الدورات الخاصة بالسلطة المحلية والتدريب الكامل على دراسة هذه القوانين ولكن نستطيع القول بأنه في الفترة الأخيرة ظهر تحسن نوعاً ما وفي المستقبل نأمل أن يكون هنالك إدراك تام لذلك، أما بالنسبة لمديري المكاتب التنفيذية ومدى وعيهم بقوانين وأنظمة السلطة المحلية فبعضهم يوجد لديهم وعي ولكن دون وأقل من المستوى المطلوب وتفاعله مع أداء الواجبات التي عليه ضعيف وفيه قصور شديد وبعضهم الآخر متفاعل نسبياً ويحقق نجاحات في إدارة عمله.
الطموحات المستقبلية
ما هي الطموحات المستقبلية والخطط والدراسات التي تسعون إلى وضعها للرفع بمستوى الخدماتفي المديرية ؟
- من أبرز الطموحات والموضوعات التي ننوي ونسعى وراء تحقيقها في المستقبل للرقي بمستوى الخدمات في مختلف القطاعات والسعي وراء استكمال البنية التحتية أولها توسيع الصلاحيات للمجلس المحلي والعمل على استغلال كل القوانين والأنظمة التي أعطيت لنا لصالحنا لكي نستطيع على موجبها نستطيع أن نحقق كل الإنجازات وكل ما نطمح إليه ونسعى إلى استكمال البنية التحتية ونقدم ونرتقي بمستوى الخدمات أفضل لتلبي طموح المواطن والعمل على توفير كل الخدمات وإيصالها إليه وهذا لا يكون إلا بتعاون ومساندة من الأخوة في قيادة المحافظة وكل الجهات والمكاتب التنفيذية بالمحافظة وهذا ما نأمله منهم وأيضاً بتوجيهات من القيادة السياسية وخاصة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يولي ويعطي لهذا الموضوع جل اهتمامه ورعايته ولن يقصر إذا ما توجهنا إليه فهو الأب والراعي والداعم والمتبني لفكرة المجالس المحلية ولن يرضى أو يقصر تجاهنا لأنها تجربة أثبتت النجاح الأكبر وما يعرقل عملية السير واستكمال الأعمال والمهام إلا الروتين القاتل وشحة الإمكانيات ونحن سوف ندق كل الأبواب ونفتح الموصدة منها ولن نقف مكتوفي الأيادي وما وقعت من أخطاء في السابق سوف تصحح الآن.
كلمة شكر لابد منها
ما هي الكلمة الأخيرة تريدون توجيهها؟
- نشكركم من أعماق قلوبنا على نزولكم الميداني ونشكر الأخوة القائمين على هذه الصحيفة ونخص بالشكر مجلس إدارة الصحيفة وهذه المؤسسة العريقة التي تحرص دائماً الوصول إلى كل الأماكن وهذا هو الإعلام الموضوعي الذي ينقل الواقع وما أنجز وما تعثر وتنظر إلى جوانب القصور وتطرح المعالجات، كما نوجه شكرنا الخاص وأيضاًُ باسم المجلس المحلي بالمديرية للأخ محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي على اهتمامه وحرصه الدائم وتفاعله مع مختلف القضايا الخدمية وتعاونه اللامحدود معنا وتذليل الصعوبات كافة التي تتعرض طريقنا وجهوده المبذولة ورعايته المباشرة، خاصة في مجال شق الشوارع والسفلتة حسب المخطط العام وأعمال الطرقات وشقها واهتمامه المتواصل بهمومنا في المجلس ونتمنى منه الوقوف إلى جانبنا في باقي الأمور التي تتعلق بمهام المجلس.
لمزيد من التفاصيل عن المديرية من حيث المساحة والسكان والموقع والنشاط السكاني والمباني الأثرية والمناطق السياحية أحالنا الأمين العام إلى المسؤول الثقافي بالمديرية الأستاذ حافظ عز الدين غالب الذي مدنا بهذه المعلومات.
تقع مديرية المعافر التي تبتعد عن محافظة تعز تقريباً (30 كيلو متر) جنوب تعز – في منتصف المسافة بين تعز والتربة – يحدها الكثير من المديريات أهمها (مقبنة) والوازعية وجبل حبيش من ناحية الغرب وسامع والمواسط من ناحية الشرق والمصراح وجبل حبش من ناحية الشمال أما الجنوب فيحدها مديرية الشمايتين. وتعد من أكثر المديريات في عدد السكان إذ تبلغ (150) ألف وتتميز بأراضي خصبة والمدرجات الجبلية فوق جبالها العالية كما تتميز بالكثير من المواقع الأثرية والتاريخية لعل أهمها حصن السواء التاريخي الكبير والذي بحاجة إلى التفاتة حقيقية من رئيس الجمهورية ومحافظة تعز – لإعادة بناء وتأهيل هذا المعلم التاريخي والتي لا تزال آثاره شاهدة على عظمة الإنسان اليمني عبر العصور.. كما يتميز بالكثير من المواقع السياحية الجذابة لعل أهمها منتجع (سنوان) والذي يقع تحت حصن جبل الرأش التاريخي – وكذا منتجع جبل مشاعرة السياحي والتاريخي وهم بحاجة إلى إعادة بناء وتأهيل لأبناء هذه المنطقة.
كما تتميز هذه المديرية بكثرة المجاري المائية والتي تصلح لبناء السدود فيها. ففي الصيف تسقط الأمطار على تلك الجبال مما يؤدي إلى نزول السيول إلى الوديان ويعمل على جرف المزارع كما هو الحال في سائلة سنوان التي تسقط مياهها في وادي الغيني الكبير مما يسبب إتلاف المحاصيل الزراعية وردم الأراضي الصالحة للزراعة فهو بحاجة إلى إنشاء سائلة تعمل على توزيع المياه للوادي وتحافظ على الأراضي الزراعية وتحميها من الانجراف. وجغرافية لمديرية متنوعة ففيها الوديان الخضراء، وهناك المدرجات الجبلية وجميعها تنتج محاصيل زراعية كالحبوب ( الهند/ الدخن/ الغرب/ الدجر/ الفاصوليا البلدي) ولا يزال هناك الكثير من الحرف اليدوية مثل صناعة القنحار/ والخسف/ والحرادة – كما لا يزال الكثير من قرى هذه المديرية محرومة من المياه وبعض الخدمات الأخرى كالمستوصفات الطبية فعلى سبيل المثال مشروع مياه قرى البيرين والملكية لا يزال إلى هذه اللحظة لم ينفذ ولم يرى النور وبحاجة إلى تدخل من المجلس المحلي بالمديرية وأعيان المنطقة وهو مشروع مدعوم من البنك الدولي ( والناس يعانون من شحة المياه حيث يذهب النساء إلى الآبار البعيدة لجلب المياه للبيوت على الرؤوس وظهور الدواب.
ويمكن القول رغم الجهود المبذولة من قبل المجلس المحلي لتقديم الخدمات للمواطنين إلا أنه يعاني ( المجلس المحلي ) من بعض الأزمات سواء في التمويل لمشاريع أو متابعة المشاريع التي أقرها المجلس المحلي السابق. بالإضافة إلى أن بعضاً من أعضاء المجلس المحلي لا يدركون حقيقة مهامهم في القانون وطبيعة عملهم – كما أن الناس يعانون من ارتفاع الأسعار ما يجعل بعض حاجاتهم أصعب من نيل القتاد – وعلى مستوى التعليم
[/center][/color]
مديرية المعافر بمحافظة تعز من المناطق السياحية من الدرجة الأولى والكل غائب عنها وغنية بالكثير من الثروات التي تنتظر من يخرجها والمجلس المحلي فيها عمل بكل ما أوتي من قوة وبحسب الإمكانيات التي منحت له ومازال العجز قائماً بعد كل ما تحقق. من خلال هذا اللقاء سوف نسلط الضوء على هذه المديرية التي قمنا بزيارتها فكان لنا لقاء مع الأخ/ عبدالله محمد سيف السروري الأمين العام للمجلس المحلي ونكمل حول المديرية مع المسؤول الثقافي الأستاذ/ حافظ عز الدين.
تقييم لمستوى الأداء للمجلس المحلي
كيف تقيمون مستوى الأداء للمجلس المحلي خلال فترته السابقة والآن؟
- بصراحة فترة تكوين المجالس المحلية ليست بعيدة ولا نستطيع الآن أن نعطيها التقييم الذي يمكن أن يكون عامل لها ولكن من خلال ما لمس وأنجز من خلال الدورة السابقة والقليل من هذه الدورة نستطيع أن نبني عليه أشياء كثيرة أهمها بأن المجلس المحلي لمديرية المعافر أدى الدور الذي عليه وبحسب الإمكانيات التي أتيحت له وأنه قام بتنفيذ العديد من المشاريع في مختلف المجالات وكان له حضور فعال وكبير في مختلف الأنشطة وتميز بأشياء كثيرةوعلى الرغم قصر المدة إلا أن هنالك إنجازات كان لها حضور وقدمت الكثير من الخدمات في مختلف القطاعات وهنالك الكثير من الإيجابيات حسبت له وسجلت كإنجازات نعتز بأننا حرصنا على القيام بها ولا ننكر أن هنالك الكثير من جوانب القصور والشفرات والسلبيات التي صاحبت فترة عمل المجلس المحلي في الفترة السابقة وذلك كان لغياب الوعي لدى أعضاء المجلس أو أغلبهم إن صح الذكر وأيضاً لعدم تمتعنا والأعضاء الآخرين الصلاحيات الكاملة والعمل المباشر بقوانين السلطة المحلية هذا من ناحية ومن ناحية أخرى الجهل لدى بعضهم بقوانين السلطة المحلية والصلاحيات التي أعطيت لهم وكان معظم ذلك لأسباب ذاتية وموضوعية ولكن في دورتنا الجديدة هذه عملنا بل وحرصنا على تلاشي جوانب القصور والاستفادة من التجربة السابقة.
أبرز الصعوبات
هل هناك صعوبات اعترضت طريقكم أثناء ممارستكم لمهامكم كأعضاء مجلس محلي؟
- من أبرز الصعوبات التي تواجهنا على الدوام هو عدم الانضباط وضبطه وعدم الاهتمام بتحسين أداء الأجهزة التنفيذية. إلى جانب الاحتياجات الكثيرة التي تصاحبها من قلة الإمكانيات وعدم وجود الدعم المادي الكافي للعمل على استكمال البنية التحتية ومحاولة النهوض بالوضع لمختلف المجالات ناهيك عن العجز التام والنقص الشديد من الكوادر التوظيفية على مستوى إدارة المجلس المحلي ومكاتبه التنفيذية مثل السكرتارية وإدارة الإحصاء والنظم والمعومات وإدارة الهندسة فلا نمتلك أي كادر كما ذكر سابقاً ناهيك عن العجز في الكادر الوظيفي لمختلف القطاعات مثل الصحة والتربية وغيرها ومن الصعوبات أيضاً عدم الوعي الكافي والكامل وعدم استيعاب القوانين والأنظمة الخاصة بالسلطة المحلية وهذا يحتاج إلى تكثيف الدورات لهم بالإضافة إلى طبيعة المنطقة الجغرافية والتضاريس والوعورة في الطرق وتنافر وتباعد القرى والنقص الشديد في الخدمات وعدم الاستفادة من المنطقة في الجانب السياحي واستغلاله فالمنطقة سياحية من الدرجة الأولى ومازالت بكر عروس لم يطرق بابها لا الحكومة ولا المستثمر للنهوض بها من الناحية السياحية برغم كل المميزات التي امتازت بها وهذه دعوة أوجهها عن طريقكم للجهات المختصة والأخوة المسؤولين وكذا لمختلف وسائل الإعلام لإعطاء هذه المديرية نصيبها الكامل من الناحية السياحية والعمل على الترويج لها ودفع المستثمرين لها ونحن بدورنا سوف نعمل على تذليل كل الصعوبات والوقوف والتعاون الكامل مع من يريد الخير له ولنا.
[img]http://www.14october.com/files/issues/af105703-b2ae-47ba-baa8-13e8b35da311/wertyr.jpg[/img]
أبرز النجاحات التي تحققت والمشاريع المتعثرة
ما هي أبرز النجاحات والمشاريع التي تحققت لكم؟! وكذا المشاريع المتعثرة؟!
- في الحقيقة من خلال عمر المجلس المحلي للفترة السابقة حققنا الكثير برغم كل ما واجهتنا من صعوبات وقلة الإمكانيات وتضاريس المنطقة إلا أننا عملنا جاهدين ووجهنا كل الطاقات والإمكانيات وسخرنا كل الكفاءات وتواصلنا مع قيادة المحافظة ومختلف الجهات للسعي وراء استكمال البنية التحتية للمديرية لمختلف القطاعات وأنجزنا الكثير في مجال الصحة والرفع بمستوى الخدمات الطبية وذلك عبر المستشفى الخاص بالمديرية والعمل على رفده بما يلزم إلا أن العجز مازال موجوداً وعدم الالتزام من قبل الأخوة القائمين عليه هو الآن محور مشكلتنا ونحاول وضع الحلول المناسبة له وسوف نتمكن من ذلك فقد ركزنا وكثفنا جهودنا الآن على عملية إصلاح شاملة للقطاع الصحي والنهوض به والرقي بمستوى الخدمات وخاصة الوحدات والعاملين في القطاع الصحي وسوف يكون هناك ردع صارم لكل من يتهاون أو يقصر في أداء واجبه وهذا لن يكون إلا بتعاون الجهات المختصة وقيادة المحافظة وهذا ما نحن نسعى إليه وما نحن بصدده الآن. كذلك عملنا الكثير من الإنجازات في قطاع التربية حيث وأن هنالك أكثر من (51) مدرسة تستوعب أكثر من (36) ألف طالب وطالبة وكذلك قمنا بالوقوف إلى جانب مشروع المياه الخاص (بالنشمة) والذي يعد من أنجح المشاريع وحقق نجاحات ملموسة وعلى مستوى المشاريع الخاصة بالمياه بالمحافظة والجمهورية بالإضافة إلى الكثير من مشاريع المياه في باقي العزل التي فيها لمسات وتعاون منا لتقدم أفضل الخدمات.
ومن الإنجازات كذلك إدخال الكهرباء العمومية وأيضاً شق وسفلتة العديد من الطرق الرئيسية والفرعية ونسعى الآن لاستكمال ما تبقى، ناهيك عن حالات الضمان وغيرها من المشاريع.
أما المشاريع المتعثرة فتتمثل في عدم اكتمال مبنى المجلس القديم وكذا مشروع مياه الانبوة لعدم وجود مصادر مياه بالإضافة إلى مشروع مياه المشاولة السفلة بالإضافة إلى تأثيث وتجهيز المستشفى الخاص بالمديرية ومده بالكوادر وما يلزم.
الوعي واستيعاب قانون السلطة المحلية للأعضاء
هل هنالك تفهم واستيعاب لقوانين وأنظمة السلطة المحلية لأعضاء المجلس المحلي؟
- لازال الوعي دون المستوى المطلوب ولم يصل إلى الوعي الكامل والإدراك للمهام المناطة وكذا مدى بالأعضاء الصلاحيات التي أعطيت لهم وتمكينهم لأداء مهامهم على ضوء الوعي الذي معهم والقصور موجود وذلك لعدة أسباب أهمها على الإطلاق عدم التعرف الكامل على أنظمة وقوانين السلطة المحلية وقصور الوعي بتلك القوانين والأنظمة والجهل بها من بعض الأعضاء ويكاد يكون تفاعلهم تفاعل موسمي وذلك يعود لقلة الدورات الخاصة بالسلطة المحلية والتدريب الكامل على دراسة هذه القوانين ولكن نستطيع القول بأنه في الفترة الأخيرة ظهر تحسن نوعاً ما وفي المستقبل نأمل أن يكون هنالك إدراك تام لذلك، أما بالنسبة لمديري المكاتب التنفيذية ومدى وعيهم بقوانين وأنظمة السلطة المحلية فبعضهم يوجد لديهم وعي ولكن دون وأقل من المستوى المطلوب وتفاعله مع أداء الواجبات التي عليه ضعيف وفيه قصور شديد وبعضهم الآخر متفاعل نسبياً ويحقق نجاحات في إدارة عمله.
الطموحات المستقبلية
ما هي الطموحات المستقبلية والخطط والدراسات التي تسعون إلى وضعها للرفع بمستوى الخدماتفي المديرية ؟
- من أبرز الطموحات والموضوعات التي ننوي ونسعى وراء تحقيقها في المستقبل للرقي بمستوى الخدمات في مختلف القطاعات والسعي وراء استكمال البنية التحتية أولها توسيع الصلاحيات للمجلس المحلي والعمل على استغلال كل القوانين والأنظمة التي أعطيت لنا لصالحنا لكي نستطيع على موجبها نستطيع أن نحقق كل الإنجازات وكل ما نطمح إليه ونسعى إلى استكمال البنية التحتية ونقدم ونرتقي بمستوى الخدمات أفضل لتلبي طموح المواطن والعمل على توفير كل الخدمات وإيصالها إليه وهذا لا يكون إلا بتعاون ومساندة من الأخوة في قيادة المحافظة وكل الجهات والمكاتب التنفيذية بالمحافظة وهذا ما نأمله منهم وأيضاً بتوجيهات من القيادة السياسية وخاصة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي يولي ويعطي لهذا الموضوع جل اهتمامه ورعايته ولن يقصر إذا ما توجهنا إليه فهو الأب والراعي والداعم والمتبني لفكرة المجالس المحلية ولن يرضى أو يقصر تجاهنا لأنها تجربة أثبتت النجاح الأكبر وما يعرقل عملية السير واستكمال الأعمال والمهام إلا الروتين القاتل وشحة الإمكانيات ونحن سوف ندق كل الأبواب ونفتح الموصدة منها ولن نقف مكتوفي الأيادي وما وقعت من أخطاء في السابق سوف تصحح الآن.
كلمة شكر لابد منها
ما هي الكلمة الأخيرة تريدون توجيهها؟
- نشكركم من أعماق قلوبنا على نزولكم الميداني ونشكر الأخوة القائمين على هذه الصحيفة ونخص بالشكر مجلس إدارة الصحيفة وهذه المؤسسة العريقة التي تحرص دائماً الوصول إلى كل الأماكن وهذا هو الإعلام الموضوعي الذي ينقل الواقع وما أنجز وما تعثر وتنظر إلى جوانب القصور وتطرح المعالجات، كما نوجه شكرنا الخاص وأيضاًُ باسم المجلس المحلي بالمديرية للأخ محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي على اهتمامه وحرصه الدائم وتفاعله مع مختلف القضايا الخدمية وتعاونه اللامحدود معنا وتذليل الصعوبات كافة التي تتعرض طريقنا وجهوده المبذولة ورعايته المباشرة، خاصة في مجال شق الشوارع والسفلتة حسب المخطط العام وأعمال الطرقات وشقها واهتمامه المتواصل بهمومنا في المجلس ونتمنى منه الوقوف إلى جانبنا في باقي الأمور التي تتعلق بمهام المجلس.
لمزيد من التفاصيل عن المديرية من حيث المساحة والسكان والموقع والنشاط السكاني والمباني الأثرية والمناطق السياحية أحالنا الأمين العام إلى المسؤول الثقافي بالمديرية الأستاذ حافظ عز الدين غالب الذي مدنا بهذه المعلومات.
تقع مديرية المعافر التي تبتعد عن محافظة تعز تقريباً (30 كيلو متر) جنوب تعز – في منتصف المسافة بين تعز والتربة – يحدها الكثير من المديريات أهمها (مقبنة) والوازعية وجبل حبيش من ناحية الغرب وسامع والمواسط من ناحية الشرق والمصراح وجبل حبش من ناحية الشمال أما الجنوب فيحدها مديرية الشمايتين. وتعد من أكثر المديريات في عدد السكان إذ تبلغ (150) ألف وتتميز بأراضي خصبة والمدرجات الجبلية فوق جبالها العالية كما تتميز بالكثير من المواقع الأثرية والتاريخية لعل أهمها حصن السواء التاريخي الكبير والذي بحاجة إلى التفاتة حقيقية من رئيس الجمهورية ومحافظة تعز – لإعادة بناء وتأهيل هذا المعلم التاريخي والتي لا تزال آثاره شاهدة على عظمة الإنسان اليمني عبر العصور.. كما يتميز بالكثير من المواقع السياحية الجذابة لعل أهمها منتجع (سنوان) والذي يقع تحت حصن جبل الرأش التاريخي – وكذا منتجع جبل مشاعرة السياحي والتاريخي وهم بحاجة إلى إعادة بناء وتأهيل لأبناء هذه المنطقة.
كما تتميز هذه المديرية بكثرة المجاري المائية والتي تصلح لبناء السدود فيها. ففي الصيف تسقط الأمطار على تلك الجبال مما يؤدي إلى نزول السيول إلى الوديان ويعمل على جرف المزارع كما هو الحال في سائلة سنوان التي تسقط مياهها في وادي الغيني الكبير مما يسبب إتلاف المحاصيل الزراعية وردم الأراضي الصالحة للزراعة فهو بحاجة إلى إنشاء سائلة تعمل على توزيع المياه للوادي وتحافظ على الأراضي الزراعية وتحميها من الانجراف. وجغرافية لمديرية متنوعة ففيها الوديان الخضراء، وهناك المدرجات الجبلية وجميعها تنتج محاصيل زراعية كالحبوب ( الهند/ الدخن/ الغرب/ الدجر/ الفاصوليا البلدي) ولا يزال هناك الكثير من الحرف اليدوية مثل صناعة القنحار/ والخسف/ والحرادة – كما لا يزال الكثير من قرى هذه المديرية محرومة من المياه وبعض الخدمات الأخرى كالمستوصفات الطبية فعلى سبيل المثال مشروع مياه قرى البيرين والملكية لا يزال إلى هذه اللحظة لم ينفذ ولم يرى النور وبحاجة إلى تدخل من المجلس المحلي بالمديرية وأعيان المنطقة وهو مشروع مدعوم من البنك الدولي ( والناس يعانون من شحة المياه حيث يذهب النساء إلى الآبار البعيدة لجلب المياه للبيوت على الرؤوس وظهور الدواب.
ويمكن القول رغم الجهود المبذولة من قبل المجلس المحلي لتقديم الخدمات للمواطنين إلا أنه يعاني ( المجلس المحلي ) من بعض الأزمات سواء في التمويل لمشاريع أو متابعة المشاريع التي أقرها المجلس المحلي السابق. بالإضافة إلى أن بعضاً من أعضاء المجلس المحلي لا يدركون حقيقة مهامهم في القانون وطبيعة عملهم – كما أن الناس يعانون من ارتفاع الأسعار ما يجعل بعض حاجاتهم أصعب من نيل القتاد – وعلى مستوى التعليم
[/center][/color]