[URL=https://2img.net/r/ihimizer/i/1102141211468063.jpg/][img]https://2img.net/r/ihimizer/img689/1623/1102141211468063.jpg[/img][/URL]
حصل الطالب اليمني فائز صالح باتيس, وزميلة عمر الكشميري على المركز الثالث في مسابقة الاختراع العالمية لطلاب الهندسة 2011 بماليزيا (WISH 11) والذي تشرف عليها وزارة التعليم العالي الماليزية وتنظمها كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والتي عقدت يوم الخميس الماضي 10/1/2011 م.
وقد شارك في المسابقة 24 فريقا من مختلف الجامعات الماليزية, وكانت مجال المسابقة عن تقديم أي مشروع لمساعدة الناس المعاقين.
وقد شارك الطالبين بمشروع تخرجهم في المسابقة وقاموا بعرض مشروعهم أمام قضاة المسابقة , حيث تحدثوا أولا عن المشكلة التي يعتبر مشروعهم هو الحل لها, المشكلة تكمن في عدم قدرة الكثير من الناس المعاقين في استخدام كرسي المعاقين الذي يتم التحكم به عن طريق عصا التحكم ( joystick wheelchair ) لان المصابين بمرض التيترابلجيا– الإعاقة في ساعد اليد– لا يستطيعون التحكم به نظرا للقوة المطلوبة لتحريك عصا التحكم وذلك طبقا لما أظهرته دراسة أمريكية ان أكثر من 50% من المعاقين لا يستطيعون استخدام هذا الكرسي.
وفكرة مشروعهما هي صناعة كرسي للمعاقين يتم التحكم فيه عن طريق قفاز في اليد ويتم الاتصال لا سلكياً بنظام التحكم الموجود في أسفل الكرسي , وطريقة عمل النظام تبدأ من حركة أصابع اليد حيث توجد مجسات لقياس مقدار ثني الإصبع, فكل إصبع في اليد عند ثنيها تقوم بتحريك الكرسي في اتجاه معين (أمام– يمين– يسار– بريك) وكذلك تعتمد سرعة الكرسي على مقدار ثني الإصبع , فعندما يقوم المعاق مثلا بتحريك السبابة ترسل الإشارة إلى جهاز الإرسال الموجود في القفاز ويتم نقلها إلى جهاز الاستقبال في الكرسي ويتم معاملة هذه الإشارة في المايكرو كنترولر ويقوم بتحريك الموتور في الاتجاه المطلوب على حسب الإصبع التي تم ثنيها.
هذا وأوضح الفريق أيضا بعض المميزات لمشروعهم وهو ميزة انه صديق للبيئة حيث تم صناعة الكرسي من دراجتين هوائيتين مستخدمتين حيث تم قطع الجزء الخلفي للدراجتين مع العجلة الخلفية وتوصيلها مع بعض وهذه ما يتماشى مع مفهوم ترشيد مصادر البيئة فبهذه الطريقة لم تعد هناك حاجة لصناعة الأجزاء الميكانيكية مثل: محور الدوران ( shaft ) ومحمل الكريات ( ball bearing ) وغيرها نظرا لوجودها في أجزاء الدراجة الهوائية التي تم قطعها ,وذلك مما أضاف ميزة اقتصادية أخرى للمشروع حيث أن تكلفة الكرسي اقل من نصف تكلفة الكرسي الموجود حاليا في الأسواق.
وقد تم اختيار الفرق الحاصلة على المراكز الثمانية الأولى, و تم تكريمهم بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والاختراع احمد فارس وعميد كلية الهندسة.
وقد أشار الطالب باتيس بعد نهاية المسابقة أن هذه الفكرة لم يسبق أن استخدمت من قبل, وأنهما في طريقهما لتطوير هذا المشروع.
وقال: أن رسالتي لكل الشباب اليمني أن علينا جميعاً أن نشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا كطلبة علم في داخل اليمن وخارجه في بناء مستقبل اليمن لان الأمم تنهض بقوة وسواعد شبابها وان يبقى الأمل في قلوبنا مهما كانت الظروف, وأنا واثق أن هناك الكثير من الطلبة اليمنيين المنتشرون في ربوع ووديان وقرى اليمن من هم أفضل منا لكن لم تسعفهم الفرص لاستخراج مواهبهم وهنا أهيب بكل المؤسسات والجهات المسئولة بالبحث عن هولاء الكنوز لان بهم سينهض اليمن وبهم تبنى الحضارات.
الجدير بالذكر أن الطالب فائز صالح باتيس– 25 سنة– من محافظة حضرموت هو طالب هندسة ميكاترونكس بالجامعة الإسلامية ويحتل المركز الأول في قسم الميكاترونكس على مستوى سنة رابعة, وهو احد الطلاب المبتعثين عبر هيئة تطوير خيلة بقشان واحد خريجي مدارس تحفيظ القرءان الكريم التابعة لمؤسسة البادية الخيرية وهو حاليا رئيس فرع اتحاد الطلبة اليمنيين بالجامعة الإسلامية ورئيس وحدة شؤون الطلاب الدوليين باتحاد طلاب الجامعة الإسلامية وأيضا المسئول الثقافي لطلاب الملتقى الثقافي لطلاب حضرموت بماليزيا , وهو أب لطفلين ولد وبنت.
حصل الطالب اليمني فائز صالح باتيس, وزميلة عمر الكشميري على المركز الثالث في مسابقة الاختراع العالمية لطلاب الهندسة 2011 بماليزيا (WISH 11) والذي تشرف عليها وزارة التعليم العالي الماليزية وتنظمها كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والتي عقدت يوم الخميس الماضي 10/1/2011 م.
وقد شارك في المسابقة 24 فريقا من مختلف الجامعات الماليزية, وكانت مجال المسابقة عن تقديم أي مشروع لمساعدة الناس المعاقين.
وقد شارك الطالبين بمشروع تخرجهم في المسابقة وقاموا بعرض مشروعهم أمام قضاة المسابقة , حيث تحدثوا أولا عن المشكلة التي يعتبر مشروعهم هو الحل لها, المشكلة تكمن في عدم قدرة الكثير من الناس المعاقين في استخدام كرسي المعاقين الذي يتم التحكم به عن طريق عصا التحكم ( joystick wheelchair ) لان المصابين بمرض التيترابلجيا– الإعاقة في ساعد اليد– لا يستطيعون التحكم به نظرا للقوة المطلوبة لتحريك عصا التحكم وذلك طبقا لما أظهرته دراسة أمريكية ان أكثر من 50% من المعاقين لا يستطيعون استخدام هذا الكرسي.
وفكرة مشروعهما هي صناعة كرسي للمعاقين يتم التحكم فيه عن طريق قفاز في اليد ويتم الاتصال لا سلكياً بنظام التحكم الموجود في أسفل الكرسي , وطريقة عمل النظام تبدأ من حركة أصابع اليد حيث توجد مجسات لقياس مقدار ثني الإصبع, فكل إصبع في اليد عند ثنيها تقوم بتحريك الكرسي في اتجاه معين (أمام– يمين– يسار– بريك) وكذلك تعتمد سرعة الكرسي على مقدار ثني الإصبع , فعندما يقوم المعاق مثلا بتحريك السبابة ترسل الإشارة إلى جهاز الإرسال الموجود في القفاز ويتم نقلها إلى جهاز الاستقبال في الكرسي ويتم معاملة هذه الإشارة في المايكرو كنترولر ويقوم بتحريك الموتور في الاتجاه المطلوب على حسب الإصبع التي تم ثنيها.
هذا وأوضح الفريق أيضا بعض المميزات لمشروعهم وهو ميزة انه صديق للبيئة حيث تم صناعة الكرسي من دراجتين هوائيتين مستخدمتين حيث تم قطع الجزء الخلفي للدراجتين مع العجلة الخلفية وتوصيلها مع بعض وهذه ما يتماشى مع مفهوم ترشيد مصادر البيئة فبهذه الطريقة لم تعد هناك حاجة لصناعة الأجزاء الميكانيكية مثل: محور الدوران ( shaft ) ومحمل الكريات ( ball bearing ) وغيرها نظرا لوجودها في أجزاء الدراجة الهوائية التي تم قطعها ,وذلك مما أضاف ميزة اقتصادية أخرى للمشروع حيث أن تكلفة الكرسي اقل من نصف تكلفة الكرسي الموجود حاليا في الأسواق.
وقد تم اختيار الفرق الحاصلة على المراكز الثمانية الأولى, و تم تكريمهم بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والاختراع احمد فارس وعميد كلية الهندسة.
وقد أشار الطالب باتيس بعد نهاية المسابقة أن هذه الفكرة لم يسبق أن استخدمت من قبل, وأنهما في طريقهما لتطوير هذا المشروع.
وقال: أن رسالتي لكل الشباب اليمني أن علينا جميعاً أن نشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا كطلبة علم في داخل اليمن وخارجه في بناء مستقبل اليمن لان الأمم تنهض بقوة وسواعد شبابها وان يبقى الأمل في قلوبنا مهما كانت الظروف, وأنا واثق أن هناك الكثير من الطلبة اليمنيين المنتشرون في ربوع ووديان وقرى اليمن من هم أفضل منا لكن لم تسعفهم الفرص لاستخراج مواهبهم وهنا أهيب بكل المؤسسات والجهات المسئولة بالبحث عن هولاء الكنوز لان بهم سينهض اليمن وبهم تبنى الحضارات.
الجدير بالذكر أن الطالب فائز صالح باتيس– 25 سنة– من محافظة حضرموت هو طالب هندسة ميكاترونكس بالجامعة الإسلامية ويحتل المركز الأول في قسم الميكاترونكس على مستوى سنة رابعة, وهو احد الطلاب المبتعثين عبر هيئة تطوير خيلة بقشان واحد خريجي مدارس تحفيظ القرءان الكريم التابعة لمؤسسة البادية الخيرية وهو حاليا رئيس فرع اتحاد الطلبة اليمنيين بالجامعة الإسلامية ورئيس وحدة شؤون الطلاب الدوليين باتحاد طلاب الجامعة الإسلامية وأيضا المسئول الثقافي لطلاب الملتقى الثقافي لطلاب حضرموت بماليزيا , وهو أب لطفلين ولد وبنت.