بَين أورآقِي .. دَفاتِري .. كُتبي
ذِكْرَيآتِي .. وَجدتُ قُصاصَة وَرق
كُتبَ عَليها وَعدًا مِني لَها ..
كُتبَ أصدَق ألمَشاعِر فِي حينها !
وَلكن .؛
أيْ خِيانَة خُضتُها .. يآ الله ،
كَيف نَخون ألعَهد بِسُهولَه ..
وَإنْ سَكبتُ ألدُموع شَلال .. ما ألفآئِدة
فَقد خُنت نَفسِي .. وَخانَتنِي ذآكرتي
وَخُنتُها .. ويلِي ..
رُبّما يَنسَكِبُ فَوق ألوجدآن ماءً بارِدًا .. لَتنتَهي غَفوتة