[color:0904=darkblue][center][img]http://images.alarabiya.net/1a/ad/436x328_62525_147171.jpg[/img]
ارتفع الطلب على الأجهزة الخاصة بكشف تزوير العملات في السعودية بعد تصاعد مخاوف الكثير من المؤسسات والشركات التجارية والمستشفيات الأهلية ومعارض بيع السيارات التي تستخدم الدفع نقداً في تعاملاتها من تزييف العملات الورقية.
وبحسب عاملين في مجال أجهزة كشف التزوير، فإن السوق تشهد إقبالاً كبيراً، وزاد الطلب بنسبة 30%.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مدير مؤسسة الكايد المتخصصة في بيع أجهزة الكشف على العملة، كايد العتيبي، قوله: "إن منطقة الشرق الأوسط أصبحت من أهم الأسواق بالنسبة إلى الشركات المتخصصة في بيع أجهزة كشف النقود المزوّرة، وهذا ناتج عن ارتفاع نسبة السيولة واستخدام النقد في شكل كبير في العمليات المالية، خلافاً للدول الأوروبية وأمريكا، إذ يستخدم على نطاق ضيق، نظراً إلى اعتمادها على بطاقات الائتمان والتحويلات المصرفية".
وأوضح أن "أجهزة كشف تزييف النقود تنقسم إلى نوعين: الأول يكشف عمليات التزييف الرديئة أو البدائية، وتتراوح قيمة هذا الجهاز بين 5 آلاف ريال و15 ألفاً. في حين يختص النوع الآخر من الأجهزة بتحديد عمليات التزييف ذات الاحترافية العالية، وتتراوح قيمتها بين 150 ألف ريال و200 ألف"، مشيراً إلى أن "الأجهزة المتعلقة بعمليات التزييف الاحترافية تلقى رواجاً كبيراً من المصارف المحلية والشركات الخاصة والمستشفيات الأهلية".
ولم يعط العتيبي أرقاماً دقيقة عن عدد أجهزة كشف النقود المزورة المباعة في السوق السعودية، إلا أنه قدرها بآلاف الأجهزة سنوياً، في وقت كشف عن أن "حجم سوق هذه الأجهزة يتجاوز 150 مليون ريال سنوياً".
وأشار إلى أن "هذه الأجهزة تحتاج إلى عمليات صيانة دورية، وتتراوح قيمة عقود الصيانة بين 5 و7% من القيمة الفعلية للجهاز".
وأكد تاجر أجهزة الكشف عن العملة الورقية، محمد الدوس، أن "هناك ارتفاعاً في الطلب عليها، وزاد الطلب خلال الفترة الماضية بنحو 30%"، مشيراً إلى أن "حجم سوق هذه الأجهزة يتجاوز ملايين الريالات". وقال إن "المؤسسات التجارية ومراكز البيع أصبحت أكثر حرصاً على تعاملاتها الورقية وعلى عدم تعرضها لأي عملية تزييف في الأوراق المالية، وزاد طلبها على تلك الأجهزة".
وأوضح أن هذه الأجهزة تتوقف على الفور عند تمرير أي ورقة نقدية مزورة"، لافتاً إلى أن "المؤسسات التجارية ومعارض بيع السيارات والمستشفيات الأهلية أكثر المقتنين لها". وعن أسعارها، قال الدوس: "إنها تتفاوت بحسب بلد التصنيع، والأجهزة الصينية هي الأدنى سعراً، إذ تتراوح قيمتها بين 800 ريال و2500".
[/color][/center]
ارتفع الطلب على الأجهزة الخاصة بكشف تزوير العملات في السعودية بعد تصاعد مخاوف الكثير من المؤسسات والشركات التجارية والمستشفيات الأهلية ومعارض بيع السيارات التي تستخدم الدفع نقداً في تعاملاتها من تزييف العملات الورقية.
وبحسب عاملين في مجال أجهزة كشف التزوير، فإن السوق تشهد إقبالاً كبيراً، وزاد الطلب بنسبة 30%.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مدير مؤسسة الكايد المتخصصة في بيع أجهزة الكشف على العملة، كايد العتيبي، قوله: "إن منطقة الشرق الأوسط أصبحت من أهم الأسواق بالنسبة إلى الشركات المتخصصة في بيع أجهزة كشف النقود المزوّرة، وهذا ناتج عن ارتفاع نسبة السيولة واستخدام النقد في شكل كبير في العمليات المالية، خلافاً للدول الأوروبية وأمريكا، إذ يستخدم على نطاق ضيق، نظراً إلى اعتمادها على بطاقات الائتمان والتحويلات المصرفية".
وأوضح أن "أجهزة كشف تزييف النقود تنقسم إلى نوعين: الأول يكشف عمليات التزييف الرديئة أو البدائية، وتتراوح قيمة هذا الجهاز بين 5 آلاف ريال و15 ألفاً. في حين يختص النوع الآخر من الأجهزة بتحديد عمليات التزييف ذات الاحترافية العالية، وتتراوح قيمتها بين 150 ألف ريال و200 ألف"، مشيراً إلى أن "الأجهزة المتعلقة بعمليات التزييف الاحترافية تلقى رواجاً كبيراً من المصارف المحلية والشركات الخاصة والمستشفيات الأهلية".
ولم يعط العتيبي أرقاماً دقيقة عن عدد أجهزة كشف النقود المزورة المباعة في السوق السعودية، إلا أنه قدرها بآلاف الأجهزة سنوياً، في وقت كشف عن أن "حجم سوق هذه الأجهزة يتجاوز 150 مليون ريال سنوياً".
وأشار إلى أن "هذه الأجهزة تحتاج إلى عمليات صيانة دورية، وتتراوح قيمة عقود الصيانة بين 5 و7% من القيمة الفعلية للجهاز".
وأكد تاجر أجهزة الكشف عن العملة الورقية، محمد الدوس، أن "هناك ارتفاعاً في الطلب عليها، وزاد الطلب خلال الفترة الماضية بنحو 30%"، مشيراً إلى أن "حجم سوق هذه الأجهزة يتجاوز ملايين الريالات". وقال إن "المؤسسات التجارية ومراكز البيع أصبحت أكثر حرصاً على تعاملاتها الورقية وعلى عدم تعرضها لأي عملية تزييف في الأوراق المالية، وزاد طلبها على تلك الأجهزة".
وأوضح أن هذه الأجهزة تتوقف على الفور عند تمرير أي ورقة نقدية مزورة"، لافتاً إلى أن "المؤسسات التجارية ومعارض بيع السيارات والمستشفيات الأهلية أكثر المقتنين لها". وعن أسعارها، قال الدوس: "إنها تتفاوت بحسب بلد التصنيع، والأجهزة الصينية هي الأدنى سعراً، إذ تتراوح قيمتها بين 800 ريال و2500".
[/color][/center]